ميثاق الملتقى

بسم الله الرحمن الرحيم
ميثاق الملتقى الشعبي للدفاع عن الأردن وفلسطين والتصدي لمشروع كيري
انطلاقاً من أن الأردن جزء لا يتجزأ من الامة العربية والإسلامية، يجمعه معها المصير الواحد، والهم المشترك.
 وبما أن القضية الفلسطينية تشكل محور الصراع العربي والإسلامي وعنوانه، وما تتعرض له من مؤامرة مستمرة لتصفيتها والتي برزت بشكل أوضح في الآونة الأخيرة نظراً لواقع الأمة العربية والإسلامية في طرح مشروع تسوية نهائية عرف بـ (مشروع كيري) فقد تداعى أبناء الشعب الأردني بمعظم مكوناته وتوجهاته السياسية والوطنية، للقيام بالواجب في الحفاظ على الأردن وفلسطين، والتصدي لهذه المشاريع الصهيونية التصفوية، واتفق على تأسيس (الملتقى الشعبي لحماية الأردن وفلسطين) ضمن الثوابت التالية:-
أولاً:- إن المقاومة حق مشروع، وهي السبيل الوحيد لإسترجاع فلسطين من البحر إلى النهر والتصدي للمشاريع التصفوية لذا يجب على الجميع دعم هذه المقاومة بكل السبل والامكانات.
ثانياً:- الحفاظ على الهويّة الأردنية يقتضي الحفاظ على الهوية الفلسطينية النضالية المقاومة للاحتلال والساعية لتحرير الأرض.
ثالثاً: رفض جميع أشكال التوطين واعتبار حق العودة حق فردي وجماعي مقدس لا يمكن لأحد مهما كان التنازل عنه أو المساس به، واي مقدمات تفضي لهذه النتيجة من تجنيس جديد وقبول تعويضات أو بدائل عن العودة مرفوضة فلسطيناً وأُردنياً ومن كل حر وشريف.
رابعاً: عدم إعطاء أي  شرعية لأي جهة بالتوقيع على اي مشروع تصفوي للقضية الفلسطينة نيابة عن الشعبين الفلسطيني والأردني والأمة العربية والإسلامية.
خامساً: إن العيش الكريم والتمتع بكامل الحقوق المدنية على أرض الدولة الأردنية للأشقاء الفلسطينيين غير الحاملين للرقم الوطني، حق انساني تقتضيه مبادئ العقيدة وأخوة العروبة ولا تتعارض مع الحفاظ على الهوية الفلسطينية والأردنية.
سادساً: محاربة جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، والوقوف بوجه كل المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة مع الكيان الصهيوني والتي ترعاها الحكومات الأردنية، ووقف جميع العمليات التجارية التي تشكل خطراً على إرادة الشعب الأردني والفلسطيني.
سابعاً: اعتبار اتفاقيات السلام المبرمة مع الكيان الصهيوني باطلة في وجدان وقرار الشعبين الأردني والفلسطيني والعمل بكل الوسائل الممكنة على اسقاط اتفاقية الذل والعار وادي عربة واسترجاع الأراضي الأردنية في أم الرشراش والباقورة.
ثامناً: إن فلسطين التاريخية هي أرض عربية إسلامية وهي وقف اسلامي لكل الاجيال، وهي حق غيرقابل للتجزئة أو التنازل أو التفاوض.
تاسعاً: إن تغييب إرادة الشعوب العربية وعدم تحقيق الإصلاح الشامل ومحاربة الفساد سببٌ رئيس في كل ما يصيبها من ويلات وضنك عيش واختلال في التقدم الحضاري وتمرير المشاريع التصفوية.

عاشراً: انطلاقاً من هذه الثوابت التي تمثل قواسم مشتركة بين كل القوى الوطنية المشاركة فإن الباب مفتوح لكل من يتوافق مع هذه المنطلقات للانخراط ضمن الملتقى الشعبي لتوحيد الجهود وتنظيمها بشكل فاعل ومؤثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق